من الضروري صيانة حالة الرئتين للحفاظ على صحة جيدة. في ما يلي الطرق
الأنسب للوقاية من بعض الأمراض التي تصيب الرئتين وتنعكس سلباً على الصحة
عموماً.
الربو
عبارة عن التهاب القصبتين، يسبّب مشاكل في التنفّس. تظهر عوارضه
عادةً بعد 10 دقائق من ممارسة الرياضة، وتترافق مع صعوبة في التنفّس وضيق
في الصدر. لكن وجدت الدراسات أنّ المصابين بهذه الحالة يمكنهم تحسين وظيفة
الرئتين بنسبة 64% عبر تناول مكمّلات من زيوت السمك.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي
يعني هذا المرض تورّم الشرايين بين القلب والرئتين. من عوارضه:
انقطاع النفس خلال النشاطات اليومية البسيطة، يليه شعور بالدوار، فضلاً عن
تورّم الكاحلين وازرقاق الشفتين. يمكن أن تحلّ مكمّلات البوتاسيوم مكان
المغذيات التي يفقدها الجسم، ويساهم تناول مادة مدرّة للبول مثل الفيتامين
b6 في التخلّص من التورم.
التهاب القصبات الهوائيّة
يطاول هذا الالتهاب أنابيب القصبات الهوائية، ما يسبب إنتاج البلغم.
من عوارضه: سعال يترافق مع بلغم أخضر اللون، ضيق في الصدر، وجع في
الحنجرة، وصفير في التنفّس. ننصح بشراء منتج مرطِّب للتخلّص من البلغم،
وأخذ حمام ساخن مدة 20 دقيقة، لتنظيف القصبات الهوائية.
سرطان الرئة
يحصل حين تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي في نسيج الرئتين. من عوارض
هذا المرض: فقدان الوزن، إرهاق دائم، سعال مزمن مع ظهور دم في البلغم.
كتدبيرٍ وقائي، ننصح بتناول كوب من عصير العنب يومياً.
الالتهاب الرئوي
إنه التهاب جرثومي يطاول الحويصلات الهوائية. من عوارضه: سعال جافّ
يترافق مع بلغم داكن اللون، والتعرّق الليلي. يمكن تجنّبه من خلال فقدان
الوزن، إذ يرتفع خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأشخاص الذين يزيد وزنهم في
سن الرشد، وذلك بسبب تعرّض الرئتين لضغطٍ شديد.